كشف مصدر على صلة بالحكومة الإيرانية، أن إجراء محادثات نووية ليس على رأس أولويات طهران، لأن إستراتيجية إيران الجديدة لم تعد تعتمد على الاتفاق النووي بعد الآن، وقال: لن نستثمر في شيء فشل سابقا. ولفت المصدر إلى أن المسؤولين في إيران يشككون في قدرة بايدن على فرض الاتفاق. وذكر: «بايدن لا يمكنه تحمل إبرام اتفاق مع إيران. هل يمكنه الإفراج عن أموال إيران مع وجود الكثير من المعارضة لطهران في الكونغرس ومجلس الشيوخ؟ الجواب لا».
وأضاف مصدر إيراني آخر: «لن تتفاوض إيران مع الولايات المتحدة إلا إذا رأينا تغييرا حقيقيا في النهج، لكن بالنظر إلى جميع العقبات السياسية في إيران والولايات المتحدة، لا توجد محادثات مع الولايات المتحدة، ولا احتمال لصفقة متوقعة في المستقبل المنظور».
وبحسب صحيفة «فايننشال تايمز»، فإن النظام الإيراني الذي وسع أنشطة تخصيب اليورانيوم بعد أن أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات، غير مقتنع بوعود الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن واشنطن ستعود إلى الصفقة شريطة أن تعود إيران أيضا إلى الامتثال الكامل لبنود الاتفاق.
ومع قلق إيران من احتمال عودة ترمب إلى السلطة في الانتخابات الأمريكية عام 2024، طلبت السلطات الإيرانية «ضمانا» من بايدن بأن الحكومة المستقبلية لن تتخلى عن الاتفاقية.
وأضاف مصدر إيراني آخر: «لن تتفاوض إيران مع الولايات المتحدة إلا إذا رأينا تغييرا حقيقيا في النهج، لكن بالنظر إلى جميع العقبات السياسية في إيران والولايات المتحدة، لا توجد محادثات مع الولايات المتحدة، ولا احتمال لصفقة متوقعة في المستقبل المنظور».
وبحسب صحيفة «فايننشال تايمز»، فإن النظام الإيراني الذي وسع أنشطة تخصيب اليورانيوم بعد أن أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات، غير مقتنع بوعود الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن واشنطن ستعود إلى الصفقة شريطة أن تعود إيران أيضا إلى الامتثال الكامل لبنود الاتفاق.
ومع قلق إيران من احتمال عودة ترمب إلى السلطة في الانتخابات الأمريكية عام 2024، طلبت السلطات الإيرانية «ضمانا» من بايدن بأن الحكومة المستقبلية لن تتخلى عن الاتفاقية.